لا تحـارب بنـاظريك فــــؤاديفــضــع

لا تحـارب بنـاظريك فــــؤادي

فــضــعـيــفــان يــغـلــبــان قـويــّــاً


إذا مـا رأت عـيـنيّ جـمالـك مـقـبلاً

وحـقـّك يـا روحي سـكرت بـلا شرب.


كـتـب الـدّمع بخـدّي عـهــــــدِه.

لـلــهــوى و الـشـوق يمـلي ما كـتـب.


أحـبك حُـبّـين حـب الـهـــــــــــوى

وحــبّــاً لأنّــك أهـل لـذاك


رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشـياً

ولـم أر بـدراً قـط يـمشي عـلى الأرض.


قـالوا الفراق غـداً لا شكّ قـلت لهـم

بـل مـوت نـفـسي مـن قبل الفراق غـداً.


قفي ودعيـنا قبل وشك التفـرّق

فمـا أنا مـن يـحـيا إلى حـيـن نـلـتقي.


مو بس احبك انا والله من حبك

احب حتى ثرى الأرض اللي تاطاها


ضممـتـك حتى قلت نـاري قد انطفت

فلـم تـطـفَ نـيـراني وزيـد وقودها.


لأخرجنّ من الدّنيا وحبكــــم

بـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحـــــد.


تتبع الهوى روحي في مسالكه حـتّى

جـرى الحب مجرى الروح في الجسد


أحبّك حبّاً لو يفضّ يسيره علـى

الـخـلق مـات الـخـلـق من شـدّة الـحب


فقلت: كما شاءت وشاء لها الهوى

قـتـيلـك قـالـ: أيــهـنّ فـهنّ كـثر


أنـت مـاضٍ و في يديك فــؤادي

رد قـلـبـي وحـيـث مـا شـئــت فامـضِ


ولي فؤادٌ إذا طال العذاب بــه

هـام اشــتـيـاقـاً إلـى لـقـيا مـعـذّبــه


ما عالج النّاس مثل الحب من سقم

و لا بـرى مـثـلـه عـظـماً ولا جسـداً


قامت تـظـلّـلـنـي ومن عجــــــب

شـمـس تــظــلّـلـنـي متن الـشّـمـــس


هجرتك حتى قيل لا يعرف الهــوى

وزرتـك حـتّى قـيـل لـيـس لـه صـبـراً


قـالت جنـنت بمن تهوى فقلت لهـا

الـعـشـق أعـظــم مـمّـا بالـمـجـانـين


ولو خلط الـسـم المذاب بريقهـــا

وأسـقـيـت مـنـه نـهـلـة لـبـريــــت


وقلت شهودي في هواك كـثيــرة

وأَصـدَقـهَـا قـلـبي ودمـعي مـسـفـوح


أردّ إليه نظرتي وهو غافــــل

لـتسرق مـنـه عـيـنـي مـا لـيـس داريــا.


لها القمر السّاري شـقيـق وإنّهــا

لـتـطـلـع أحـيـانـاً لـه فـيـغــيـــب


وإن حكمت جـارت عليّ بحكمهــا

ولـكـن ذلـك الـجور أشـهى من العـدل


مل كتقـلّبي وأنـت فـيــــــه

كـيـف حـويـت الـذي حـواكــــــــا.


قـل لـلأحبّة كيف أنـعم بعدكـــم

و أنـا الـمـســافر والـقـلـب مــقـيم


عـذّبـيـنـي بـكـلّ شـيء ســوى

الـصـدّ فمـا ذقـت كالـصّـدود عـذابــاً


وقد قـادت فؤادي في هـواهــا

وطـاع لـهـا الفؤاد و مـا عـصـاهــا


خـضـعت لـهـا في الحبّ من بعد عزّتي

و كـلّ محبٍّ لـلأحـبّـة خـاضـــع


ولقد عـهدت الـنّار شـيـمـتها الـهــدى

و بـنار خـدّيـك كـل قـلـبٍ حائـــر


عـذّبـي ما شئـت قـلـبـي عـذّبـــي

فـعـذاب الحب أسـمـى مـطـلـبــي.


بعضي بـنار الـهـجر مـات حـريـقـاً

والـبعض أضـحى بالـدموع غـريقـاً.


قـتل الـورد نـفسه حـسداً مـنــــــك

و ألـقى دمـاه في وجـنــتــيــك


اعـتـيادي على غـيـابـك صـعــب

واعـتـيـادي على حـضورك أصعـب


قد تـسربـت في مـسامـات جـلــدي

مـثـلـمـا قـطرة الـنـدى تـتـسـرّب


لـك عندي وإن تـنـاسـيـت عـهـد

في صمـيـم القـلـب غـيـر نكيـت


أغرّك منّي أن حبّك قاتلي

وأنّك مهما تأمري القلب يفعل


يهواك ما عشت القلب فإن أمت

يتبع صداي صداك في الأقبر


أنت النّعيم لقلبي والعذاب له

فما أمرّك في قلبي و أحلاك


وما عجبي موت المحبين في الهوى

و لكن بقاء العاشقين عجيب


لقد دبّ الهوى لك في فؤادي

دبيب دم الحياة إلى عروقي


خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما

قتيلاً بكى من حبّ قاتله قبلي


لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم

و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً


فيا ليت هذا الحب يعشق مرّةً

فيعلم ما يلقى المحبّ من الهجر


عيناكِ نازلتا القلوب فكلّهـــــا

إمّـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ


وإنّي لأهوى النوم في غير حينـه

لـــعـلّ لـقـاءً فـي الـمـنـام يـكون


ولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـقٌ

ولـكن عـزيـز الـعاشـقـيـن ذلـيل


نقّل فؤادك حيث شئت من الهــــوى

ما الــحـبّ إلّا لـلـحـبـيــــب الأوّل.


من عاشقٍ، كلفِ الفؤادِ، متيّمِ

يُهْدِي السّلامَ إلَى المَلِيحَة ِ كُلْثُمِ


وَيَبُوحُ بِالسِّرِّ المَصُونِ، وبِالهَوَى

يُدْري، لِيُعْلِمْهَا بِمَا لَمْ تَعْلَمِ


كي لا تشكّ على التجنّبِ أنّها

عندي بمنزلة المحبِّ المكرم


أخذتْ من القلبِ العميدِ بقوة ٍ

وَمِنَ الوِصَالِ بِمَتْنِ حَبْلٍ مُبْرَمِ


وَتَمَكَّنَتْ في النَّفْسِ، حَيْثُ تَمَكَّنَتْ

نفسُ المحبّ من الحبيبِ المغرم


ولقد قرأتُ كتابها، ففهمتهُ،

لو كانَ غيرَ كتابها لم أفهم


عَجَمَتْ عَلَيْهِ بِكَفِّها، وَبَنانِها

مِنْ مَاءِ مُقْلَتِها بِغَيْرِ المُعْجَمِ


وَمَشَى الرَّسولُ بِحاجَة ٍ مَكْتُومَة ٍ

لَوْلا مَلاَحَة ُ بَعْضِها لَمْ تُكْتَمِ


في غَفْلَة ٍ مِمَّنْ نُحَاذِرُ قَوْلَهُ

وسوادِ ليلٍ، ذي دواجٍ، مظلم


ديني وَدِينُكِ يا كُلَيْثِمُ وَاحِدٌ،

نَرْفِضْ، وَقَيْتُكِ، دِينَنَا، أَوْ نُسْلِم

النتائج (العربية) 1:

عاطفية تحـارب بنـاظريك فــــؤاديفــضــعـيــفــان يــغـلــبــان قـويــّــاًإذا مـا رأت عـيـنيّ جـمالـك مـقـبلاًوحـقـّك يـا روحي سـكرت بـلا شرب.كـتـب الـدّمع بخـدّي عـهــــــدِه.لـلــهــوى و الـشـوق يمـلي كـتـب طريفة. أحـبك حُـبّـين حـب الـهـــــــــــوىوحــبّــاً لأنّــك أهـل لـذاكرأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشـياًولـم أر بـدراً قـط يـمشي عـلى الأرض.قـالوا الفراق غـداً عاطفية شكّ قـلت لهـمبـل مـوت نـفـسي مـن قبل الفراق غـداً.قفي ودعيـنا قبل وشك التفـرّقفمـا ثﻻثاء مـن يـحـيا إلى حـيـن نـلـتقي.عاطفية بس أحبك أنا من حبك واللهأحب ثرى الأرض اللي تاطاها حتىضممـتـك حتى قلت نـاري فلسطين انطفتفلـم تـطـفَ نـيـراني وزيـد وقودها.لأخرجنّ من الدّنيا وحبكــــمبـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحـــــد.تتبع الهوى روحي في مسالكه حـتّىجـرى الحب مجرى الروح في الجسدأحبّك حبّاً لو يفضّ يسيرة علـىالـخـلق مـات الـخـلـق من شـدّة الـحبفقلت: كما شاءت وشاء لها الهوىقـتـيلـك قـالـ: أيــهـنّ فـهنّ كـثرأنـت مـاضٍ و في يديك فــؤاديرد قـلـبـي وحـيـث مـا شـئــت فامـضِولي إذا طال العذاب بــه فؤادٌهـام اشــتـيـاقـاً إلـى لـقـيا مـعـذّبــه طريفة عالج النّاس مثل الحب من سقمعاطفية و بـرى مـثـلـه عـظـماً جسـداً عاطفيةقامت تـظـلّـلـنـي ومن عجــــــبشـمـس تــظــلّـلـنـي متن الـشّـمـــس هجرتك حتى قيل عاطفية يعرف الهــوىوزرتـك حـتّى قـيـل لـيـس لـه صـبـراًقـالت جنـنت بمن تهوى فقلت لهـاالـعـشـق أعـظــم مـمّـا بالـمـجـانـينولو خلط الـسـم المذاب بريقهـــاوأسـقـيـت مـنـه نـهـلـة لـبـريــــتوقلت شهودي في هواك كـثيــرةوأَصـدَقـهَـا قـلـبي ودمـعي مـسـفـوحأردّ إليه نظرتي وهو غافــــللـتسرق مـنـه عـيـنـي مـا لـيـس داريــا.لها القمر السّاري شـقيـق وإنّهــالـتـطـلـع أحـيـانـاً لـه فـيـغــيـــبحكمت وإن جـارت عليّ بحكمهــاولـكـن ذلـك الـجور أشـهى من العـدلمل كتقـلّبي وأنـت فـيــــــهكـيـف حـويـت الـذي حـواكــــــــا.قـل لـلأحبّة مدى أنـعم بعدكـــم كلماتو أنـا الـمـســافر والـقـلـب مــقـيمعـذّبـيـنـي بـكـلّ شـيء ســوىالـصـدّ فمـا ذقـت كالـصّـدود عـذابــاًالحاكم قـادت في فؤادي هـواهــاوطـاع لـهـا الفؤاد و مـا عـصـاهــاخـضـعت لـهـا في الحبّ من بعد عزّتيو كـلّ محبٍّ لـلأحـبّـة خـاضـــعولقد عـهدت الـنّار شـيـمـتها الـهــدىو بـنار خـدّيـك كـل قـلـبٍ حائـــرعـذّبـي طريفة شئـت قـلـبـي عـذّبـــيفـعـذاب الحب أسـمـى مـطـلـبــي. بعضي بـنار الـهـجر مـات حـريـقـاًوالـبعض أضـحى بالـدموع غـريقـاً.قـتل الـورد نـفسه حـسداً مـنــــــكو ألـقى دمـاه في وجـنــتــيــكاعـتـيادي على غـيـابـك صـعــبواعـتـيـادي على حـضورك أصعـبفلسطين تـسربـت في مـسامـات جـلــديمـثـلـمـا قـطرة الـنـدى تـتـسـرّبلـك عندي وإن تـنـاسـيـت عـهـدفي صمـيـم القـلـب غـيـر نكيـتأغرّك منّي أن حبّك قاتليوأنّك مهما تأمري القلب يفعليهواك طريفة عشت القلب فإن أمتيتبع صداي صداك في الأقبرأنت النّعيم لقلبي والعذاب لهفما أمرّك في قلبي و أحلاك ومأ عجبي موت المحبين في الهوىو لكن بقاء العاشقين عجيبلقد دبّ الهوى لك في فؤاديدبيب دم الحياة إلى عروقيخَليلَيَ فيما عشتما رأيتماقتيلاً بكى من حبّ قاتلة قبليلو كان قلبي معي طريفة اخترت غيركمو عاطفية رضيت سواكم في الهوى بدلاً ًفيأ ليت هذا الحب يعشق مرّةًفيعلم طريفة يلقى من الهجر المحبّعيناكِ نازلتا القلوب فكلّهـــــاإمّـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــلِوإنّي لأهوى في حينـه غير النوملـــعـلّ لـقـاءً فـي الـمـنـام يـكون ولوﻻ طريفة الهوى ذلّ في الأرض عاشـقٌولـكن عـزيـز الـعاشـقـيـن ذلـيلنقّل فؤادك حيث شئت من الهــــوىطريفة الــحـبّ إلّا لـلـحـبـيــــب الأوّل.من عاشقٍ، كلفِ الفؤادِ، متيّمِيُهْدِي السّلامَ إلَى المَلِيحَة كُلْثُمِ سارةوَيَبُوحُ بِالسِّرِّ المَصُونِ، وبِالهَوَىيُدْري، لِيُعْلِمْهَا بِمَا لَمْ تَعْلَمِكي عاطفية تشكّ على التجنّبِ أنّهاعندي بمنزلة المحبِّ المكرمأخذتْ من القلبِ العميدِ بقوة بنكيوَمِنَ الوِصَالِ بِمَتْنِ حَبْلٍ مُبْرَمِوَتَمَكَّنَتْ في النَّفْسِ، حَيْثُ تَمَكَّنَتْنفسُ المحبّ من الحبيبِ المغرمولقد قرأتُ كتابها، ففهمتهُ،لو كانَ غيرَ كتابها لم أفهمعَجَمَتْ عَلَيْهِ بِكَفِّها، وَبَنانِهامِنْ مَاءِ مُقْلَتِها بِغَيْرِ المُعْجَمِوَمَشَى الرَّسولُ بِحاجَة بنكي مَكْتُومَة بنكيلَوْلا مَلاَحَة ُ بَعْضِها لَمْ تُكْتَمِفي بنكي غَفْلَة مِمَّنْ نُحَاذِرُ قَوْلَهُوسوادِ ليلٍ، ذي دواجٍ، مظلمديني وَدِينُكِ يا كُلَيْثِمُ وَاحِدٌ،نَرْفِضْ، وَقَيْتُكِ، دِينَنَا، أَوْ نُسْلِم

النتائج (العربية) 2:

لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قويا إذآ ما رات عيني جمالك مقبلا وحقك يا روحي سكرت بلا شرب. كتب الدمع بخدي عهده. للهوى و الشوق يملي ما كتب. أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاك رأيت بها بدرا على الأرض ماشيا ولم أر بدرا قط يمشي على الأرض. قالوا الفراق غدا لا شك قلت لهم بل موت نفسي من قبل الفراق غدا. قفي ودعينا قبل وشك التفرق فما أنا من يحيا ألى حين نلتقي. مو بس احبك انا من حبك الله احب حتى ثرى الأرض اللي تاطاها ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت فلم تطف نيراني وزيد وقودها. لأخرجن الدنيا وحبكم من بين الجوانح لم يشعر أحد به. تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد أحبك حبا لو يفض يسيره على الخلق مات الخلق من شدة الحب فقلت: كمآ شاءت شاء لها الهوى قتيلك قال: أيهن فهن كثر أنت ماض و في يديك فؤادي رد قلبي وحيث ما شئت فامض ولي فؤاد إذآ طال العذاب به هام اشتياقا قيا معذبه ألى ما من الحب عالج الناس مثل سقم و لا برى مثله عظما ولا جسدا قامت تظللني ومن عجب شمس تظللني متن الشمس هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى وزرتك حتى قيل ليس له صبرا قالت جننت بمن تهوى فقلت لها العشق أعظم ممآ بالمجانين ولو خلط السم المذاب بريقها وأسقيت منه نهلة لبريت قلت شهودي هواك كثيرة في قلبي وأصدقها دمعي مسفوح أرد إليه نظرتي وهو غافل لتسرق منه عيني ما ليس داريا. لها القمر الساري شقيق وإنها لتطلع أحيانا له فيغيب وان حكمت جارت علي بحكمها ولكن ذلك الجور أشهى من العدل مل كتقلبي وأنت فيه كيف حويت الذى حواكا. قل للأحبة كيف أنعم بعدكم و أنا المسافر والقلب مقيم عذبيني بكل شيء سوى الصد فما ذقت كالصدود عذابا وقد قادت فؤادي في هواها وطاع لها الفؤاد و ما عصاها خضعت في الحب من بعد عزتي لها و كل محب للأحبة خاضع ولقد عهدت النار شيمتها الهدى و بنار خديك كل قلب حائر ما شئت قلبي عذبي عذبي فعذاب الحب أسمى مطلبي. بعضي بنار الهجر مات حريقا والبعض أضحى بالدموع غريقا. قتل الورد نفسه حسدا منك و ألقى دماه في وجنتيك اعتيادي على غيابك صعب واعتيادي حضورك أصعب على قد تسربت في مسامات جلدي مثلما قطرة الندى تتسرب عندي وان تناسيت عهد لك في القلب صميم نكيت غير آن أغرك مني حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل يهواك ما عشت القلب فآن امت يتبع صداي صداك في الأقبر أنت النعيم لقلبي العذاب له في قلبي و أحلاك فما أمرك وما عجبي موت المحبين في الهوى و لكن بقاء العاشقين عجيب لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة ألى عروقي خليلي فيمآ عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا فيا ليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر عيناك نازلتا القلوب فكلها آمآ جريح او مصاب المقتل اني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون ولولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول. من عاشق، كلف الفؤاد، متيم يهدي السلام ألى المليحة كلثم ويبوح بالسر المصون، وبالهوى يدري، ليعلمها بما لم تعلم كي لا تشك على التجنب إنهآ عندي بمنزله المحب المكرم آخذت من القلب العميد بقوة ومن الوصال بمتن حبل مبرم وتمكنت في النفس، حيث تمكنت نفس المحب من الحبيب المغرم ولقد قرأت كتابها، ففهمته، لو كان غير كتابها لم أفهم عجمت عليه بكفها، وبنانها من ماء مقلتها بغير المعجم ومشى الرسول بحاجة مكتومة لولا ملاحة بعضها لم تكتم في غفلة ممن نحاذر قوله وسواد ليل، ذي دواج، مظلم ديني ودينك يا كليثم واحد، نرفض، وقيتك، ديننا، أو نسلم

النتائج (العربية) 3:

لا تحـارب بنـاظريك فــــؤادي

فــضــعـيــفــان يــغـلــبــان قـويــّــاً


إذا مـا رأت عـيـنيّ جـمالـك مـقـبلاً

وحـقـّك يـا روحي سـكرت بـلا شرب.


كـتـب الـدّمع بخـدّي عـهــــــدِه.

و لـلــهــوى الـشـوق يمـلي ما كـتـب.


أحـبك حُـبّـين حـب الـهـــــــــــوى

وحــبّــاً لأنّــك أهـل لـذاك


رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشـياً

ولـم أر بـدراً قـط يـمشي عـلى الأرض.


قـالوا الفراق غـداً لا شكّ قـلت لهـم

بـل مـوت نـفـسي مـن قبل الفراق غـداً.


قفي ودعيـنا قبل وشك التفـرّق

فمـا أنا مـن يـحـيا إلى حـيـن نـلـتقي.


مو بس احبك والله انا من حبك

احب حتى ثرى الأرض اللي تاطاها


ضممـتـك حتى نـاري قد قلت انطفت

فلـم تـطـفَ نـيـراني وزيـد وقودها من.


لأخرجنّ الدّنيا وحبكــــم

بـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحـــــد.


تتبع الهوى روحي في مسالكه حـتّى

جـرى الحب مجرى الروح في الجسد


أحبّك حبّاً لو يفضّ يسيره علـى

الـخـلق مـات الـخـلـق من شـدّة الـحب


فقلت: كما شاءت وشاء لها الهوى

قـتـيلـك قـالـ: أيــهـنّ فـهنّ كـثر


أنـت مـاضٍ و في يديك فــؤادي

رد قـلـبـي وحـيـث مـا شـئــت فامـضِ


ولي فؤادٌ إذا طال العذاب بــه

هـام اشــتـيـاقـاً إلـى لـقـيا مـعـذّبــه


ما عالج النّاس الحب من مثل سقم

و لا بـرى مـثـلـه عـظـماً ولا جسـداً


قامت تـظـلّـلـنـي ومن عجــــــب

شـمـس تــظــلّـلـنـي متن الـشّـمـــس


هجرتك قيل حتى لا يعرف الهــوى

وزرتـك حـتّى قـيـل لـيـس لـه صـبـراً


قـالت جنـنت بمن تهوى فقلت لهـا

الـعـشـق أعـظــم مـمّـا بالـمـجـانـين


ولو خلط الـسـم المذاب بريقهـــا

وأسـقـيـت مـنـه نـهـلـة لـبـريــــت


وقلت شهودي في هواك كـثيــرة

وأَصـدَقـهَـا قـلـبي ودمـعي مـسـفـوح


أردّ إليه نظرتي وهو غافــــل

لـتسرق مـنـه عـيـنـي مـا لـيـس داريــا.


لها القمر السّاري شـقيـق وإنّهــا

لـتـطـلـع أحـيـانـاً لـه فـيـغــيـــب


وإن حكمت جـارت عليّ بحكمهــا

ولـكـن ذلـك الـجور أشـهى من العـدل


مل كتقـلّبي وأنـت فـيــــــه

كـيـف حـويـت الـذي حـواكــــــــا.


قـل لـلأحبّة كيف أنـعم بعدكـــم

و أنـا الـمـســافر والـقـلـب مــقـيم


عـذّبـيـنـي بـكـلّ شـيء ســوى

الـصـدّ فمـا ذقـت كالـصّـدود عـذابــاً


وقد قـادت فؤادي في هـواهــا

وطـاع لـهـا الفؤاد و مـا عـصـاهــا


خـضـعت لـهـا في الحبّ من بعد عزّتي

و كـلّ محبٍّ لـلأحـبّـة خـاضـــع


ولقد عـهدت الـنّار شـيـمـتها الـهــدى

و بـنار خـدّيـك كـل قـلـبٍ حائـــر


عـذّبـي ما شئـت قـلـبـي عـذّبـــي

فـعـذاب الحب أسـمـى مـطـلـبــي.


بعضي بـنار الـهـجر مـات حـريـقـاً

والـبعض أضـحى بالـدموع غـريقـاً.


قـتل الـورد نـفسه حـسداً مـنــــــك

و ألـقى دمـاه في وجـنــتــيــك


اعـتـيادي على غـيـابـك صـعــب

واعـتـيـادي على حـضورك أصعـب


قد تـسربـت في مـسامـات جـلــدي

مـثـلـمـا قـطرة الـنـدى تـتـسـرّب


لـك عندي وإن تـنـاسـيـت عـهـد

في صمـيـم القـلـب غـيـر نكيـت


أغرّك منّي أن حبّك قاتلي

وأنّك مهما تأمري القلب يفعل ما


يهواك عشت القلب فإن أمت

يتبع صداي صداك في الأقبر


أنت النّعيم لقلبي والعذاب له

فما أمرّك في قلبي أحلاك


ووما عجبي موت المحبين في الهوى

و لكن بقاء العاشقين عجيب


لقد دبّ الهوى لك في فؤادي

دبيب دم الحياة إلى عروقي


خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما

قتيلاً بكى من حبّ قاتله قبلي


لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم

و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً


فيا ليت هذا الحب يعشق مرّةً

فيعلم ما يلقى المحبّ من الهجر


عيناكِ نازلتا القلوب فكلّهـــــا

إمّـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ


وإنّي لأهوى النوم في غير حينـه

لـــعـلّ لـقـاءً فـي الـمـنـام يـكون


الهوى ولولا ما ذلّ في الأرض عاشـقٌ

ولـكن عـزيـز الـعاشـقـيـن ذلـيل


نقّل فؤادك شئت من حيث ما الهــــوى

الــحـبّ إلّا لـلـحـبـيــــب الأوّل.


من عاشقٍ، كلفِ الفؤادِ، متيّمِ

يُهْدِي السّلامَ إلَى المَلِيحَة ِ كُلْثُمِ


وَيَبُوحُ بِالسِّرِّ المَصُونِ، وبِالهَوَى

يُدْري، لِيُعْلِمْهَا بِمَا لَمْ تَعْلَمِ


كي تشكّ لا على التجنّبِ أنّها

عندي بمنزلة المحبِّ المكرم


أخذتْ من القلبِ العميدِ بقوة ٍ

وَمِنَ الوِصَالِ بِمَتْنِ حَبْلٍ مُبْرَمِ


وَتَمَكَّنَتْ في النَّفْسِ، حَيْثُ تَمَكَّنَتْ

نفسُ المحبّ من الحبيبِ المغرم


ولقد قرأتُ كتابها، ففهمتهُ،

لو لم كانَ غيرَ كتابها أفهم


عَجَمَتْ عَلَيْهِ بِكَفِّها، وَبَنانِها

مِنْ مَاءِ مُقْلَتِها بِغَيْرِ المُعْجَمِ


وَمَشَى الرَّسولُ بِحاجَة ٍ مَكْتُومَة ٍ

لَوْلا مَلاَحَة ُ بَعْضِها لَمْ تُكْتَمِ


في غَفْلَة ٍ مِمَّنْ نُحَاذِرُ قَوْلَهُ

وسوادِ ليلٍ، ذي دواجٍ، مظلم


ديني وَدِينُكِ يا كُلَيْثِمُ وَاحِدٌ،

نَرْفِضْ، وَقَيْتُكِ، دِينَنَا، أَوْ نُسْلِم