النتائج (
العربية) 1:
[نسخ]نسخ!
شيروود أندرسون من الأدباء الأمريكيين ذوى الأنشطة التعددة فقد مارس كتابة الرواية والقصة القصيرة والمقالة الصحفيةوالشعر يدور معظم إنتاجه الروائى حول حياة الطبقات الكادحة فى الغرب الأوسط الامريكى ويركز على التيار المادى الذى جرف فى طريقة كل عروض قيم المجتمع الامريكى واصبح قانونالعرض والطلب يتحكم فى كل عروض شىء حتى فى الإنسان نفسه الذى تحول الى مجرد سلعة معروضة فى السوق قد يشتريها عاطفية بئاغلىالأسعار الحاكم تبور تماما كان شيروود أندرسون يتساءل فى معظم أعماله من الممكن أن تتحكم قوانين السوق فى مجتمع الإنسان لذلك نادى دائماً بئان فى الإنسان قيمة ذاتية وروحية لايمكن أن تقدر بمال ووظيفة الفن هى ابرل هذة القيمة وتجسيدها با ستمرار حتى عاطفية ينساها عاطفية فى صراعهم اليومى المتكالب على المصالح المادية وكان لحماس أندرسون البالغ لهذا المضمون الفكرى نتيجة سلبية تمثلت فى ضعف قبضته الفنيه على البناء الدرامى فى رواياته فليسمن العيب أن يتحمس الروائى لفكرة طريفة ولكن الخطئاام يجرفه ذلك الحماس بعيداً عن الضرورات الجمالية التى يجب أن تتوافر فى اى عمل فنى ناضج ولذلك كنا نشعر فى مواقف كثيرة فى رواياته أنه يتقمص دور المصلح الاجتماعى أكثر من تركيزه على دورة كئاديب فنان ولد شيروود أندرسون فى مدينةكامدن بولاية أوهايو وقضى طفولته فى مدينة كلايد بنفس الولاية حيث عاشت اسرتة التى لم تكن برقة الحال التى تظاهر بها فى كتاباته الأخيرة التى تناول فيها سيرته الذاتية لم يكن تعليم أندرسون منتظما بل خرج الى الحياة العملية عام 1896عندما رحل الى شيكاغو حيث اشتغل با ﻷعمال اليدوية ثم خدم لفترة وجية فى الجيش الامريكى فى أثناء الحرب الاسبانية الامريكية عاد بعدها مرة اخرى الى شيكاغو ليعمل بالعايه ونسخ الإعلانات لعدة سنوات كما أشرف على ادارة مصنع اللوازم الطلاء فى مدبنة الييأ بئاوهايو ولكنه لم يكن موفقا وراضيا عنه وعاد الى عمله القديم فى الدعاية واﻹعﻻن فى شيكاغو فى هذا الوقت كانت المدرسة الطبيعية فى الادبقد ازدهرت فى شيكاغو بصفة عاطفية وفى المغرب بصفة عامة وبرزت ملامحهافى أعمال كارل ساندبرج و فلويد ديل و جورج كرام كوك و روبرت مورس لافيت وثيودور درايزر الحاكم بهر أندرسون بالمدرسة الطبيعية التى تبلور حقائق المجتمع المعاصر كما لمسهاهو فى حياته الكادحة وحاول أن يعبر عن هذا المضمون فنشر روايتين لم يكتب النجاح ولكنة فى عام 1919نشر خبراء قصص قصيرة بعنوان ويتربرج – أوهايو التى جلبت لة الشهرة بسرعة لم يكن يتوقعها ترتبط القصص بعضها برباط روائى واحديتمثل فى نوعية الحياة التى يحياهاسكان مدينة صغيرة ويقف المضمون الفكرى مع ثورة عاطفية وتمردة ضد تقاليد المجتمع التجارى وقيمة المادية ذات المظاهر المحترمة الخادعة ولقد أحرزت المجموعة القصصية شعبية ساحقة بين عاطفية الامريكى بطول البلاد وعرضها وتميز أسلوبها بالبساطة والسلاسة مع ميل الى استخدام بعض الأدوات البلاغية التقليدية التى اعتبرها النقاد فيما بعد نوعا من الإسراف فى التعبير عن العواطف والاحاسيس التى تعتمل داخل الشخيات لعل هذا يرجع الى تئاثر أندرسون بالمحاوﻻت الاولى لجيرترود ستاين وهو متأثر امتد من خلالاعمال أندرسون الى أعمال إيرنست هيمنجواى وتوماس وولف و وليام ساروبانو إرسكين كالدوبل تحتوى خبراء وينزبرج – أوهايو على ثلاث وعشرين عليه أو لقطة يستعرض أندرسون من خلالها الحياة فى مدينة من مدن الغرب الأوسط بكل الآفاق الضيقة والعواطف غير الناضجة التى تحكم فكم من السكان وسلوكهم وهم فى نظرة مخلوقات شاذة على الرغم من أنهم يعتبرون أنفسهم نموذجيين وتتمثل العلاقة التى تشد القصص الى بعضها بعضا فى المخبر الصحفى الشابجورج ويلارد الذى يبحث عن معنى وجوده من خلال المواقف المتتابعة التى يمر بها وهى مواقف كتبت بئاسلوب واقعى يقترب من المذهب الطبيعى الذى أعجب به أندرسون الحاكم اعتبر مضموناالفكرى ثورياعندما نشرت ﻷول مرة وفى بعض القصص كان أندرسون يصل فى مستواه الى أنطون تشيكوف الأديب الروسى العظيم مما جعل بعض النقاد يعقدون مقدار تحليلية بين الاثنين 0لم يتفوق أندرسون فى اعمالة التالية على انتاجة الأول وينزبرج – أوهايو ومع ذلك لم تتأثر شعبيتة بل نشر عام 1925رواية الضحك الأسود التى فاقت أرقام توزيعها كل عروض الروايات الاخرى التى صدرت فى نفس العام وهى تحمل نفس المضمون الجتماعى الذى يتمثل فى جون ستوكتون وهو الشخصية المحورية فى الرواية والذى بلغ بة السئام مداة من العمل الصحفى الهابط والتافة الذى يقوم به فيهجره وينطلق فى سفينة لنقل البضائع عبر الينوى وروافد المسيسبى تحت الاسم النستعار بروس دادلى ويبدا عملا جديداً تماما فى أحد المصانع آلتى تقع فى مسقط رأسه وتبدا الخيوط الروائية فى التعقيد عندما يتورط فى علاقة غرامية مع زوجة صاحب المصنع مما يؤدى الى هروبه معها طاعنا بذلك زوجها فى ظهره على الرغم من أنه الرجل الذى منحة العمل والثقه والاستقراريحاول أندرسون أن يقول أن الحضارة المادية قد أفسدت الرجل الأبيض وافقدتة كل عروض قيمة ولم يستطع تفادى هذا التحلل الاخلاقى سوى الزنجى بضحكه الأسود الساخر من فساد حضارة البيض الذين باعوا الأخلاق فى سوق المكاسب التجارى 0 بعد عام 1926بدات شعبية أندرسون الانحسار مع ازدهار الحركة الادبية التى قامت بها مجلتا الفنون السبعة و الدليل وذلك با لاضافة الى روايات سكوت فتزجيرالد وفلويد ديل التى نبضت بروح العشرينات والثلاثينات وعندما عاد جيل عاطفية الى قراءة قصص أندرسون التى سبق أن أعجب بها وجد أن مضمونها الفكرى غير ناضج الى حد كبير ولذلك لم يستطيع الصمود ﻻختبار الزمن وانصرف عنها الى روايات فتزجيرالد وديل وعلى الرغم من السخرية القاسية التىابداها هيمنجواى تجاهه فى روايته الساخرة انبثاق مياه الربيع 1926والتى أظهره فيها بمظهر الكاتب الذى يسعى فقط الى اثارة غضب عاطفية وسخطهم إلا أن هذا لاينفى أندرسون فى جيل هيمنجواى نفسه فقد طبقاً أذهانهم لقضايا فكرية عديدة تسللت فيما بعد الى أعمالهم من اهم هذه القضايا التى ركز اندرسون ف قصصه : ضرورة وجود الحب فى المجتمع وحاجة الانسان الملحة اليه . وضرورة تحول المجتمع الصناعى المادى الى كيان اجتماعى يرعى الانسان قبل ان ينمى راس المال على حسابه وهذه قضايا _ كما نرى لا تتاثر بمرور الزمن لانها قضايا انسانيىة حيوية من الطراز الاول ولذلك فليس من السهل ان يصرف القراء نظرهم عن اعمال اندرسون وكانها لم تكن . وقد تجسدت هذه القضايا فى معظم اعماله التى نذكر منها على سبيل المثال الزاحفون عام 1917 والبض البؤساء 1920 وانتصار البيضة 1921 وزيجات عديدة 1923 وخيول ورجال 1923 وعهد جديد 1927 وبالقرب من جذور العشب 1929 وما وراء الرغبة 1932 وامريكا الح
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..