النتائج (
العربية) 1:
[نسخ]نسخ!
المستخلص تناولت الدراسة أثر القروض المتعثرة في أداء البنوك التجارية حيث تمثلت مشكلة الدراسة في مدى تأثير القروض المتعثرة في أداء البنوك التجارية من خلال دراسة تحليلية في أداء بنك الأردن لفترة من (2001-2010) حيث تمثل الأداء في هذا البحث بمؤشرات السيولة ، الربحية ، حجم التسهيلات الإئتمانية ،وتكمن أهمية البحث في كيفية أداء البنوك التجارية للحد من مخاطر القروض المتعثرة في البنوك التجارية , و تنبع الأهمية من خلال التركيز على أهم المشاكل التي تواجهها البنوك والناتجه عن أهم توظيف لأموالها وهي مشكلة القروض المتعثرة .هدفت الدراسة الى تحليل واقع مشكلة القروض المتعثرة في البنوك التجارية من خلال بعض المؤشرات المالية المتمثله في ( حجم التسهيلات الإئتمانية الممنوحة ، تطور حجم القروض المتعثرة , و مخصصات التدني المعتمده ) و كذلك بيان أثر القروض في أداء البنوك التجارية الأردنية .اتبعت الدراسة المنهج الوصفي حيث تم جمع البيانات المتمثلة بسلسلة زمنية للفترة (2001ـــ 2010) لبنك الأردن من خلال منشورات البنك المتمثلة بالتقارير السنوية والاصدارات الأخرى للفترة المشار اليها أعلاء ومعالجتها باستخدام برنامج (الSPSS 17) . وتوصلت الدراسه إلى عدد من النتائج أهمها أن هنالك علاقة جيدة وموجبه ما بين القروض المتعثرة و التسهيلات الائتمانيه. وكذلك وجود علاقة مقبولة وموجبة ما بين القروض المتعثرة والسيولة. وتبين من خلال التحليل وجود علاقة ضعيفة وموجبة بين القروض المتعثرة و الربحية وهذه النتيجة ربما تعود إلى طبيعة البيانات وطريقة حسابها في بنك الأردن وخلصت الدراسه إلى عدد من التوصيات أهمها ضرورة الإفصاح عن البيانات المتعلقة بالقروض المتعثرة على مستوى كافة البنوك والابتعاد عن سياسة التركز الائتماني سواء على مستوى الأفراد والقطاعات أو الشركات , و أن يكون القرار الائتماني مستنداً إلى دراسات الجدوى الإقتصادية للمشاريع الممولة , و الاعتماد على التدفقات النقدية للمشروع الممول وليس الضمانات وحدها كأساس لسداد القروض .
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
