النتائج (
العربية) 1:
[نسخ]نسخ!
ﻻشك أن التكيف مع البيئة و تقدير الطلب على منتجات أو خدمات المنظمة يتوقف على درجة جودة المعلومات المتاحة عن البيئة بمتغيراتها المختلفة، فضلا عن الأنشطة و العمليات الوظيفية المتاحة داخل المنظمة. مفهوم نظام المعلومات و مكوناته الأساسية إن المعلومات التي يحتاجها مدير كون تعتمد على طريفة يواجهه من مشاكل و متغيرات تتسم بالاستمرارية، و من ثم فإن عملية جمع البيانات ينبغي أن تكون عملية مستمرة وفق نظام معين، وهو طريفة تم تداركه أخيرا من قبل منظمات الأعمال الحديثة و التي بدأت في السعي إلى إنشاء نظام مجلة تسويقي يوفر المعلومات اللازمة لإتخاد قرارات تسويقية فعالة، هذا ماجعل المديرون يعتبرون المعلومات مورد يضاف إلى موارد المنظمة. و من العوامل التي أدت على زيادة الاهتمام و الحاجة لنظام المعلومات التسويقية طريفة يلي: 1-الارتفاع:• درجة التدخل الحكومي في ميدان الأعمال.• درجة التغير في الأسواق.• تكلفة الدخول في ميادين استثمار و أعمال جديدة.• معدل التغير التكنولوجي.• درجة المنافسة. 2.الانخفاض في:• عرض الطاقة.• كمية و نوع بعض موارد الإنتاج الأخرى. 3.التحول من:• الأسواق المحلية إلى الأسواق الدولية (خدمة السواق الدولية).• المنافسة السعرية إلى أنواع أخرى من المنافسة (التمايز، التمييز، طرق التوزيع...). • تحول الرغبات على حاجات.و يمكن النظر إلى نظام المعلومات التسويقية على أنه "هيكل من الأفراد والأجهزة و الإجراءات المصممة لجمع و حفظ و تحليل و تقييم و توزيع المعلومات الدقيقة والتي يحتاجها مدير كونإتخاذ القرارات التسويقية في الوقت المناسب "، كما يمكن تعريفه بأنه" خبراء من الجهود المشتركة بين جميع العاملين بالمنظمة بجمع و تحليل و تصنيف و نشر المعلومات الخاصة بإتخاد القرارات لعمليات التخطيط و التنفيد و الرقابة التسويقية و تحسينها. • مكونات نظام المعلومات التسويقي: يتكون نظام المعلومات التسويقي من أربعة أنظمة فرعية هي: أ-نظام السجلات و التقارير الداخلية: توفر السجلات و التقارير الداخلية للمنظمة العديد من المعلومات المقدمة من العملاء و الموزعين و الأصناف التي نفدت من المخازن و معدلات الطلب على هذه الأصناف عبر فترات زمنية معينة مختلفة، و تعتبر ذات أهمية بالغة لمدير كون في تقييم أداء المنتجات و المناطق البيعية المختلفة، و تحتاج المنظمات الى البيانات في الوقت الحاضر بشكل دقيق و سريع في نفس الوقت، و سوف يساعد توافر المعلومات بالسرعة و الدقة المطلوبين من زيادة الداء التسويقي. ب-نظام السجلات التسويقي: يتكون نظام الاستخبارات التسويقية من خبراء من الإجراءات و المصادر المستخدمة بواسطة المدير للحصول على المعلومات اليومية للمتغيرات التي تحدث في البيئة التسويقية، و لهذا يمكن التمييز بين نظام السجلات و التقارير و نظام الاستخبارات التسويقية، على أساس أن الأول يهتم بنتائج البيانات المولدة، بينما يهتم النظام الثاني بالأحداث التي تظهرها هذه البيانات. ج-نظام تدعيم القرارات التسويقية: يمكن تعريف نظم تدعيم القرارات التسويقية(MDSS) على أنها خبراء من الأدوات الإحصائية و نماذج القرارات و البرامج المحددة سلفا لمساعدة مديري كون في تحليل البيانات و ترشيد القرارات التسويقية. بحوث كون و علاقته بنظام المعلومات التسويقي 1-تعريف بحوث كون: تعددت التعاريف و المحاولات المتعلقة ببحوث التسويق ندكر منها بر يش"BRECH" أن بحوث التسويق هي:" دراسة كل المشاكل المرتبطة بنقل أو تحويل السلع أو الخدمات من المنتج على المستهلك بهدف إيجاد إجابات عملية تتلاءم و تتماشى مع المبادئ النظرية في التسويق" . أما تعريف الجمعية الأمريكية للتسويق فيعرف بحوث التسويق في أنها" الوظيفة التي تربط المستهلكين و العملاء و الجمهور برجال التسويق من خلال المعلومات التي تستخدم في تحديد و تعريف المشكلات و الفرص التسويقية، فضلا عن الرقابة و رصد و تقييم الاداء التسويقي و تحسين الفهم الخاص بعمليات التسويق" . إن التعاريف السابقة الذكر تعكس فعلا واقع الممارسات العملية المرتبطة ببحوث التسويق في الكثير من شركات العالمية مثل كوكا كولا، و شركة جنرال موتورز.و تجدر الإشارة إلى أنه هناك فرق بين بحوث السوق و بحوث التسويق فالأول يهتم بدراسة و قياس و تحليل الأسواق و الثاني موجه لدراسة و تحليل كل العوامل و المتغيرات المرتبطة بتسويق السلع و الخدمات. و نطرأ لزيادة و إلحاح الحاجة لبحوث كون في بيئة الأعمال أصبحت بحوث كون في بريطانيا بمثابة صناعة، كما بلغ حجم الاتفاق على بحوث كون في بريطانيا عام 1977، 55 مليون جنيه إسترليني، كما زادت وكالات و بحوث كون. مصادر نظم المعلومات التسويقية 1-مصادر المعلومات التسويقية: تقسم مصادر المعلومات التسويقية إلى نوعين:أولا:تقسم المصادر الثانوية إلى مصادر داخلية و مصادر خارجية. أ.المصادر الخارجية: و هي البيانات التي تم تجميعها و تبويبها سلفا بواسطة جهات (منظمات، أجهزة حكومية، أو جامعات، البنوك و مراكز علمية، المنافسين، الصحف و المجلات، والغرف التجارية... إلخ). ب.المصادر الداخلية: هي مصادر تكون لدى المنظمة من قبل مثل البيانات المستخلصة من السجلات الخاصة بالعملاء، أو الموردين و تقارير رجال البيع المكتبية، البحوث السابقة، الإحصائيات البيعية. ثانيا: المصادر الأولية: هذه المصادر يتم منها تجمع البيانات و المعلومات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من المبحوثين (المستهلكين)، بواسطة الباحث سواء من خلال المقابلات أو البريد أو أسلوب آخر و تقسم المصادر الاولية هي الأخرى: • بحوث أولية مستمرة: و التي تتكرر في كل عروض مرة و تتوزع مصادرها إلى: مجلة و بيانات من نظام المعلومات المالية و المحاسبية. نظام مجلة إدارة الأفراد و الموارد البشرية، من خلال معرفة عدد العمال و توزيعهم على المراكز الوظيفية، و مخزون المهارات المتوافر لدى المنشاة.• بيانات ومعلومات من نظام مجلة الإنتاج، و التي هي بيانات مفصلة عن مختلف التكاليف الثابتة و المتغيرة أو المتعلقة بعمليات التشغيل.• نظام التجسس التسويقي و يقول من خلاله تسعى المؤسسة الحصول على المعلومات بمختلف الطرق الممكنة. بحوث أولية موقفية: و تتعلق بمعالجة مشكل أو موقف معين.
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..
